للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد سنة خمس وخمسين. وسمع من أبي الفتح ابن البطي، وأبي زرعة، وجماعة. ودخل دمشق، ومصر. وقيل: إنه لم يحدث بشيء.

وكان أبوه ظهير الدين من كبار الرؤساء، وقد ذكرناه (١).

٤٩٠ - يحيى بن سالم بن مفلح، أبو زكريا البغدادي.

حدث بالموصل عن أبي الوقت السجزي. وتوفي في رمضان بالموصل (٢).

٤٩١ - يحيى بن محمد بن عبد الله بن غنيمة، الإمام أبو زكريا ابن حواوا الخياط المقرئ.

قرأ بالروايات الكثيرة على أصحاب البارع والمزرفي، وبالغ في ذلك حتى صار من أكمل قراء زمانه. ونظر في العربية. وتفقه لأحمد. وسمع الكثير من ابن شاتيل، ونصر الله القزاز.

ختم عليه خلق. وكان صالحًا، حسن الطريقة.

وثقه ابن النجار وروى عنه، وقال: مات في شعبان سنة تسع فجاءة (٣).

٤٩٢ - أبو بكر بن عيسى بن محمد بن خلف الحربي، المعروف بالجلخ (٤).

سمع من هبة الله بن أحمد الشبلي. وحدث.

توفي في رمضان.

روى عنه ابن النجار ووصفه بالصلاح.

٤٩٣ - أبو منصور ابن الصوفي الكلابي الدمشقي.

لم أظفر باسمه.


(١) من التكملة للمنذري ٢/ الترجمة ١٢٥١.
(٢) من التكملة أيضًا ٢/ الترجمة ١٢٦٤.
(٣) تنظر تكملة المنذري ٢/ الترجمة ١٢٥٦.
(٤) قال الزكي المنذري: "ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد في شوال سنة ثمان وست مئة. وهو بكنيته مشهور، ويعرف بالجلخ - بفتح الجيم وسكون اللام وبعدها خاء معجمة (التكملة ٢/ الترجمة ١٢٥٩)، وقال الجمال بن الدبيثي في تاريخه: "جلخ بن عيسى .. من أهل الحربية، هكذا كان اسمه في "شيوخ الحربية" تخريج أحمد بن سلمان المعروف بالسكر، وهو بكفيته معروف، وأظن "جلخ" لقبًا له جعله السُّكَّر اسمًا له" (الورقة ٢٩٨ باريس ٥٩٢١).