للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحد البكائين، شهد بدرا والمشاهد، وبقي إلى خلافة معاوية (١).

٢٧ - م ت ن ق: سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث، وقيل: ابن عبد الله بن حطيط بن عمرو الثقفي الطائفي.

ولي الطائف لعمر بن الخطاب، وله صحبة ورواية، وهو الذي قال له رسول الله : قل آمنت بالله ثم استقم (٢).

روى عنه ابناه عبيد الله، وعاصم، وعروة بن الزبير، وعبد الرحمن بن ماعز، وآخرون.

٢٨ - سفيان بن مجيب الأزدي.

ولي بعلبك لمعاوية، وله صحبة.

روى إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن حجاج الثمالي، وله صحبة، قال: حدثني سفيان بن مجيب، وكان من قدماء الصحابة.

٢٩ - د ن ق: السائب بن أبي السائب، صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

مختلف في إسلامه، فابن إسحاق يقول: قتل يوم بدر كافرا. ثم تبعه الزبير بن بكار، ثم نقض الزبير ذلك في موضعين من كتابه، والظاهر إسلامه وبقاؤه إلى خلافة معاوية، وأنه هو شريك النبي كان قبل المبعث.

وفي السنن حديث لمجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، عن النبي (٣).

وروى الزبير بإسناده، عن كعب مولى سعيد بن العاص، أن معاوية طاف في خلافته بالبيت في جنده، فزحموا السائب بن صيفي بن عائذ فوقع. فقال: ما هذا يا معاوية، تصرعوننا حول البيت! أما والله لقد أردت أن أتزوج أمك. قال: ليتك فعلت، فجاءت بمثل ولدك أبي السائب.


(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ٣/ ٤٨٠.
(٢) أخرجه مسلم ١/ ٤٧ من طريق عروة عن سفيان بن عبد الله، به، وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على الترمذي، حديث (٢٤١٠).
(٣) هو عند ابن ماجة (٢٢٨٧)، فانظره وتعليقنا عليه.