للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلينا. يريد أنه صلى إلى عنزة، فما أدري هل فهم معكوسًا أو أنه قال ذلك مزاحًا.

أخبرنا أحمد بن إسحاق، قال: أخبرنا محمد بن هبة الله المراتبي قال: أخبرنا عمي أبو بكر محمد بن عبد العزيز الدينوري سنة تسع وثلاثين وخمسمائة قال: أخبرنا عاصم بن الحسن، قال أخبرنا عبد الواحد بن محمد: قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي إملاء: قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها.

وأخبرنا أبو الغنائم بن علان، والمؤمل بن محمد، وآخرون، قالوا: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور الشيباني، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال (١): أخبرنا عبد الواحد، فذكره.

وأخبرنا أحمد بن هبة الله، عن أبي روح الهروي قال: أخبرنا زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا أبو سعد أحمد بن إبراهيم قال: أخبرنا محمد بن الفضل، قال: أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أبو موسى، وعبد الجبار قالا: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي كان إذا دخل مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها.

لفظ أبي موسى أخرجه الجماعة (٢)، سوى ابن ماجه، عن أبي موسى الزمن، فوقع موافقة عالية.

وآخر من روى حديث أبي موسى عاليًا أبو الفضل الطوسي بالموصل.

٤٩٧ - محمد بن المثنى بن زياد، أبو جعفر السمسار.

شيخ بغدادي زاهد معروف، صحب بشر بن الحارث مدة، وروى عنه، وعن عفان. وعنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن مخلد، وغيرهما.

قال أبو بكر الخطيب: هو صدوق (٣).

توفي سنة ستين.


(١) تاريخه ٤/ ٤٥٨.
(٢) البخاري ٢/ ١٧٨، ومسلم ٤/ ٦٢، وأبو داود (١٨٦٩)، والترمذي (٨٥٣)، والنسائي في الكبرى (٤٢٤١).
(٣) هذا كلام ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ الترجمة ٤١) نقله عنه الخطيب في تاريخه ٤/ ٤٦١، وهذا من تجوزات المصنف .