ابن عروة، والأعمش، وسلمة بن نبيط، وإسماعيل بن أبي خالد، وثور بن يزيد، وابن جريج، والأوزاعي، وابن أبي ليلى، وخلقا. وعنه الحسن بن صالح بن حي، وسفيان بن عيينة وهما من شيوخه. ومسدد، ونصر بن علي، وبندار، وعمرو الفلاس، ومحمد بن يحيى الذهلي، والكديمي، وبشر بن موسى الأسدي، وخلق.
قال ابن سعد: كان ثقة، عابدا، ناسكا.
وقال ابن معين: ثقة مأمون.
وقال الكديمي، عن عبد الله بن داود قال: كان سبب دخولي البصرة لأن ألقى ابن عون، فلما صرت إلى قناطر سردار تلقاني نعيه، فدخلني ما الله به عليم.
أبو حفص الفلاس: سألت عبد الله بن داود عن بازي أخذ من أرض العدو. فقال: إن كان معلما وضع في المغنم، وإن كان وحشيا فهو لصاحبه.
علي بن حرب: سألت الخريبي عن الإيمان؟ قال: قولي فيه قول ابن مسعود، وحذيفة، وإبراهيم النخعي: قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص.
ثم قال: أنا مؤمن عند نفسي، ولا أدري كيف أنا عند ربي.
وقال زيد بن أخزم: سمعت الخريبي يقول: نول الرجل أن يكره ولده على طلب الحديث، ليس الدين بالكلام، إنما الدين بالآثار.
وقال الكديمي عنه: ما كذبت إلا مرةً واحدة. قال لي أبي: قرأت على المعلم؟ قلت: نعم، وما كنت قرأت عليه.
وقال الفلاس: سمعت الخريبي يقول: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها.
وقال زيد بن أخزم: سمعت الخريبي يقول: من أمكن الناس من كل ما يريدون أضروا بدنياه ودينه.