للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٦٣ - ع: أبو الضحى، مسلم بن صبيح، الكوفي، العطار، مولى همدان

روى عن ابن عباس، وجرير بن عبد الله، والنعمان بن بشير، وعلقمة، ومسروق. روى عنه منصور، والأعمش، وأبو يعفور عبد الرحمن بن عبيد، وعباد بن منصور، وفطر بن خليفة، وجماعة.

وثقه أبو زرعة (١)، وغيره.

وقال خليفة (٢): توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز (٣).

٢٦٤ - ع: أبو الطفيل، عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو الليثي الكناني.

آخر من رأى النبي في الدنيا بالإجماع، وكان من شيعة علي. روى عن النبي استلامه الركن، وعن أبي بكر، وعمر، ومعاذ بن جبل، وعلي، وابن مسعود.

روى عنه الزهري، وحبيب بن أبي ثابت، وأبو الزبير، وعلي بن زيد بن جدعان، وسعيد الجريري، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، ومعروف بن خربوذ، وفطر بن خليفة.

قال معروف: سمعته يقول: رأيت رسول الله وأنا غلامٌ شاب يطوف بالبيت على راحلته، يستلم الحجر بمحجنه (٤).

وقال محمد بن سلام الجمحي، عن عبد الرحمن الهمداني، قال: دخل أبو الطفيل على معاوية، فقال له: ما أبقى لك الدهر من ثكلك عليا! قال: ثكل العجوز المقلات والشيخ الرقوب (٥)، قال: فكيف حبك له؟ قال: حب أم موسى لموسى، وإلى الله أشكو التقصير.

كان أبو الطفيل من أعوان علي وحضر معه حروبه.


(١) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ٨١٥.
(٢) تاريخه ٣٢٥.
(٣) ينظر تهذيب الكمال ٢٧/ ٥٢٠ - ٥٢٢.
(٤) أخرجه مسلم ٤/ ٦٨ من طريق معروف بن خَرَّبوذ، به، ث انظر تخريجه في تعليقنا على ابن ماجة (٢٩٤٩).
(٥) العجوز المقلات: هي التي لا يعيش لها ولد، والشيخ الرقوب: هو الذي يئس أن يولد له.