للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهاه الدارقطني (١).

٤٠٦ - محمد بن أحمد، قاضي قضاة نيسابور، أبو رجاء الجوزجاني الحنفي.

ولي القضاء لعمرو بن الليث الصفار، وحدث عن حوثرة المنقري، وإسحاق الشهيدي، وأبي سعيد الأشج. وتفقه على أبي سليمان الجوزجاني.

قال الحاكم: روى عنه أبو عمر الحيري، ومؤمل بن الحسن، وجماعة. مات سنة خمس وثمانين.

٤٠٧ - محمد بن إبراهيم بن زياد، الإمام أبو عبد الله ابن المواز الإسكندراني المالكي، صاحب التصانيف المشهورة.

أخذ المذهب عن عبد الله بن عبد الحكم، وعبد الملك بن الماجشون، وأصبغ بن الفرج. وكان اعتماده في الفقه على أصبغ، وانتهت إليه رياسة المذهب والمعرفة بدقائقه وتفريعه، وله مصنف حافل في الفقه، رواه ابن أبي مطر وابن مبشر عنه. وآخر من روى عنه ولده بكر بن محمد.

وقد قدم دمشق في صحبة الملك أحمد بن طولون، وقيل: إنه انملس (٢) إلى بعض الحصون الشامية في آخر عمره، فلزمه إلى أن أدركه أجله به في سنة إحدى وثمانين، والمعول بالديار المصرية على قوله.

وأما أبو سعيد بن يونس فقال: توفي سنة تسع وستين بدمشق (٣)، وحدث عن يحيى بن بكير. وقيل: إنه روى عن أشهب أيضا (٤).

٤٠٨ - محمد بن إبراهيم، أبو عامر الصوري النحوي.

عن سليمان بن عبد الرحمن، وهشام بن عمار، ويحيى بن بكير، وعبد الله بن ذكوان المقرئ. وعنه أبو علي بن هارون، وأبو القاسم الطبراني (٥)،


(١) السنن ١/ ٢٠٥، والترجمة من تاريخ الخطيب ٢/ ٢٢٧ - ٢٢٩.
(٢) أي: انقبض.
(٣) قال المصنف في السير بعد أن أورد كلام ابن يونس هذا: "فهذا الصحيح من وفاته، وبعضهم أرخ موته في سنة إحدى وثمانين ومئتين" (السير ١٣/ ٦). فعلى هذا كان ينبغي أن يذكره في الطبقة السابعة والعشرين.
(٤) ينظر تاريخ دمشق ٥١/ ١٩٧ - ١٩٨.
(٥) المعجم الصغير (٩٨٤).