للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجماعة.

٢٧٣ - أحمد بن محمد بن ربيع بن سليمان، أبو سعيد الأصبحي الأندلسي، المعروف بابن مسلمة، وهو جده لأمه.

روى عن أبي علي القالي، وكان لغوياً أخبارياً. حدث عنه الصاحبان، ومحمد بن أبيض. وهو من أهل قبرة.

٢٧٤ - أحمد بن محمد، أبو حامد الأنطاكي، الشاعر الملقب بأبي الرقعمق.

من أعيان شعراء زمانه، ظريف الشعر، كثير المجون والهجو، مدح ملوك مصر ورؤساءها؛ فمدح المعز، والعزيز، والحاكم، والوزير ابن كلس.

وله في هذا الوزير:

قد سمعنا مقاله واعتذاره وأقلناه ذنبه وعثاره والمعاني لمن عنيت ولكن بك عرضت واسمعي يا جاره من تراديه أنه أبد الدهـ ـر تراه محللاً أزراره عالم أنه عذاب من اللـ ـه متاح لأعين النظاره هتك الله ستره فلكم هتـ ـك من ذي تستر أستاره سحرتني ألحاظه وكذا كـ ـل مليح ألحاظه سحاره لم أزل لا عدمته من حبيب أشتهي قربه وآبى نفاره ثم خرج إلى المديح.

وله:

كتب الحصير إلى السرير أن الفصيل ابن البعير فلأمنعن حمارتي سنتين من علف الشعير لا هم إلا أن تطيـ ـر من الهزال مع الطيور إن الذين تصافعوا بالقرع في زمن القشور

<<  <  ج: ص:  >  >>