للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الخطيب (١): بلغني أنه أساء السيرة في أهل سجستان فقتلوه ببست، وذلك سنة اثنتين وخمسين ومائة.

٣٧٧ - ٤: المغيرة بن زياد، أبو هاشم الموصلي.

عن عكرمة، وعطاء بن أبي رباح، ونافع، وعبادة بن نسي، وقيل: إنه رأى أنس بن مالك.

وعنه سفيان، والمعافى بن عمران، والخريبي، وأبو عاصم، ووكيع، وعمر بن أيو ب الموصلي، وطائفة.

وقال ابن معين: ليس به بأس.

وقال أبو داود (٢): صالح الحديث.

وقال النسائي (٣): ليس بالقوي.

ووثقه جماعة.

وقال ابن عدي (٤): لا بأس به عندي.

قال أحمد: ضعيف، كل حديث رفعه فهو منكر، ومغيرة مضطرب الحديث.

وكيع: حدثنا المغيرة بن زياد، عن عطاء، عن ابن عباس: ليس على النائم جالسا وضوء حتى يضع جنبه، أنكره القطان، وقال: إنما ذا قول عطاء حدثناه ابن جريج عنه (٥).

وقال أحمد بن حنبل (٦): روى عن عطاء، عن ابن عباس في الرجل تمر به الجنازة، قال: يتيمم ويصلي، وهذا رواه ابن جريج، وعبد الملك عن عطاء، قوله. وروى عن عطاء عن عائشة: من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة، والناس يروونه عن عطاء عن عنبسة عن أم حبيبة.

وروى عن عطاء، عن عائشة أن النبي كان يقصر الصلاة في السفر ويتم، وهذا رواه الناس عن عطاء، كانت عائشة توفي الصلاة في السفر وتصوم.


(١) تاريخه ١٥/ ٣٢٢ - ٣٢٣، وجل الترجمة منه.
(٢) سؤالات الآجري ٥/ الورقة ٣١.
(٣) ضعفاؤه (٥٩٠).
(٤) الكامل ٦/ ٢٣٥٤.
(٥) ضعفاء العقيلي ٤/ ١٧٥.
(٦) كذلك ٤/ ١٧٥ - ١٧٦.