للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس عليه بسبب الوعظ. وكان مجلسه في الوعظ من أحسن المجالس، ولا ندري لم لقّب حفدة.

روى عنه أبو المواهب بن صصرى، وأبو أحمد بن سكينة، وعبد العزيز بن الأخضر، وأبو المجد محمد بن الحسين القزويني، والقاضي أبو المحاسن يوسف بن رافع بن شداد، وآخرون.

قال ابن السمعاني: كتبت عنه بمرو ونيسابور. وكان فقيهًا، واعظًا، شاطرًا، جلدًا، فصيحًا. سمع من عبد الغفار الشيرويي، وأبي الفتيان الروّاسي، وناصر بن أحمد العيّاضي.

أخبرنا أحمد بن إسحاق قال: أخبرنا يوسف بن رافع الأسدي، قدم علينا مصر، قال: أخبرنا محمد بن أسعد، قال: أخبرنا محيي السنّة الحسين بن مسعود، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن أحمد الصالحي (ح)، وأخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن قال: أخبرنا ابن قدامة، قال: أخبرنا البطّيّ، قال: أخبرنا أبو الحسن الأنباري، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا إسماعيل الصفّار قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل - أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال: على مناخرهم - إلاّ حصائد ألسنتهم.

قال ابن خلّكان: توفي في ربيع الآخر سنة إحدى بتبريز. وقال: قيل أيضًا: إنه توفي في رجب سنة ثلاث وسبعين، فالله أعلم.

والثاني أصح. وكان مولده سنة ست وثمانين وأربعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>