للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألدز، ورد إلى باميان في أسوأ حال، فإن الأتراك نهبوه.

٨٢ - صالح بن محمد بن علي بن بارس، أبو جعفر الأزجي.

شيخ معمر من أبناء التسعين، سمع سنة إحدى وعشرين وخمسمائة من أبي الفضل عبد الملك بن علي بن يوسف. روى عنه الدبيثي، والضياء محمد، وغيرهما، وتوفي في شوال.

٨٣ - ضياء بن أبي القاسم أحمد بن الحسن، أبو علي ابن الخريف البغدادي السقلاطوني النجار. ولد بمحلة النصرية

، وكان جاراً لأبي بكر قاضي المارستان، فأكثر عنه، وسمع أيضاً من القاضي أبي الحسين محمد بن محمد ابن الفراء، وأبي القاسم ابن السمرقندي. وكان أمياً لا يكتب. روى عنه الدبيثي، وابن النجار، والضياء، وابن خليل، وابن عبد الدائم، والنجيب والعز ابنا الصيقل الحراني.

ولد سنة ست عشرة، أو سبع عشرة، وتوفي في نصف شوال.

وأجاز للفخر علي وجماعة.

٨٤ - طاشتكين، الأمير الكبير مجير الدين أبو سعيد المستنجدي.

سمع من أبي الفتح ابن البطي، وعلي بن عساكر البطائحي.

وكان أحد مماليك المستنجد بالله يوسف، ثم صار من بعده لولده المستضيء بأمر الله الحسن، وولي إمرة ركب العراق سنين عديدة، وولي إمرة الحلة المزيدية مدة، ثم ولي تستر وخوزستان. وكان سمحاً كريماً، حسن السيرة، وافر الحشمة، شجاعاً، حليماً، قليل الكلام إلى الغاية؛ تمضي عليه الأيام لا يتكلم إلا نادراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>