للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يدعي نسبة إلى آل شيبا … ن وتلك القبائل الأشراف

وهم يُنكرون ما يدعيه … فهو والقوم دائمًا فِي خلاف

مثل نجد لو استطاعت لقالت … لَيْسَ هذا الدعيُّ من أكنافي

فابسط العُذْر فِي هجاء رقيعٍ … عادلٍ عَنْ طرائق الإنصاف (١)

تُوُفّي الشَّرف بْن بليمان فِي عاشر شهر صفر بدمشق، وله تسعون سنة أو أزيد.

٣٨٣ - سنجر، الأمير الكبير علمُ الدين الصالحي، الدُّويدار.

من أعيان الأمراء المصريين. وهو أستاذ الأمير الكبير كُجك المنصوري. توفي بالقاهرة في ربيع الأول.

٣٨٤ - شاهلتي بنت محمد بن عثمان، أم شيخنا عماد الدين محمد ابن البالسي.

روت عن كريمة القرشية. وماتت في جمادى الأولى.

كتب عنها البرزالي (٢) وغيره.

٣٨٥ - صواب الطُّواشي، المعروف بعطاء الله.

حدث بالقاهرة عن سبط السِّلفي.

٣٨٦ - عبد الله بن أبي محمد ابن الفقاعي، الشيخ صفي الدين المقرئ، الحنفي، إمام محراب الحنفية بالجامع.

كان من أطيب الناس صوتاً بالقرآن، ولد سنة ثلاث عشرة (٣)، وحدّث عن ابن اللتي وغيره. ومات في المحرم (٤).

٣٨٧ - عبد الحميد بن أحمد بن عبد الحميد بن أبي طاهر، الأسدي، الأبهري، الصدر نجم الدين الحاسب، كاتب الجيش.

حُوسب ونوقش، فخرج ليتوضأ فنحر نفسه بالقرب من مخيم أروق.


(١) الأبيات في ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣٢٣ - ٣٢٤.
(٢) وترجمها في المقتفي ١/ الورقة ١٣٢.
(٣) يعني: وست مئة.
(٤) ينظر ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣٢٨.