١٥١ - أحمد بن جميل بن حمد بن أحمد بن أبي عطاف، زين الدّين، أبو العباس المقدسيّ الصحرواي، المطعم، الحنبليّ.
روى عن حنبل، وعمر بن طبرزد، سمع منه: المعين علي بن وردان بمصر، والسيف ابن المجد، وأثنى عليه ووثقه، وروى عنه الدّمياطيّ، وابن الخباز، والقاضي تقيّ الدّين سليمان، وأبو عبد الله ابن الزراد، وآخرون.
ومات في ثاني عشر جمادى الأولى.
١٥٢ - أحمد بن نعمة بن أحمد بن جعفر بن الحسين بن حماد، الإمام كمال الدّين، أبو العباس المقدسيّ، النابلسي، الشّافعيّ، خطيب بيت المقدس.
ولد سنة تسعٍ وسبعين وخمسمائة، وقدم دمشق شاباً فاشتغل بها، وسمع من بهاء الدّين القاسم ابن عساكر، وحنبل، وعمر بن طبرزد، وغيرهم.
روى عنه ولداه العلامة شرف الدّين، والقفيه محيي الدّين إمام المشهد، وأبو محمد الدّمياطيّ، وابن الخباز، والدواداري، وجماعة، وحدث بدمشق والقاهرة.
وكان فقيهاً فاضلاً، ديناً، صالحاً، كثير التعبد، حسن القناعة، منقبض النفس عن أبناء الدنيا، وعن التردد إليهم.
توفي بدمشق في الثالث والعشرين من ذي القعدة، ودفن بمقبرة باب كيسان عن ست وثمانين سنة، رحمه الله.
١٥٣ - إبراهيم بن نجيب بن بشارة بن محرز، أبو إسحاق السعدي، المصري، الفاضلي.
شيخ مسن معمرٌ، من أولاد الشيوخ. ولد في ربيع الأول سنة أربعٍ وسبعين وخمسمائة بالقاهرة، وسمع من أبي محمد القاسم ابن عساكر لما قدم مصر، وكان أبوه يروي عن الشريف الخطيب، ويؤدب أولاد القاضي الفاضل.