عبد الله بن أحمد ابن الخلال الوكيل. وحدث، وأقرأ بالروايات. وهو من آخر أصحاب أبي الكرم.
روى عنه الدبيثي، وابن النجار وقال: كان شيخا حسنا صدوقا، قال: ومات في شعبان.
٥٦٥ - محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز، الشيخ أبو الفرج الواسطي المقرئ التاجر.
صحب صدقة بن الحسين الواعظ، وقدم معه إلى بغداد سنة ثلاث وخمسين، فسمع من أبي الوقت، وأبي جعفر العباسي، وأبي المظفر محمد بن أحمد ابن التريكي، وهبة الله ابن الشبلي، وجماعة. وحدث ببغداد، وإربل، والموصل، وحلب، ودمشق. وكان له اعتناء ما بالحديث؛ ويعرف سماعاته. واشتغل بالتجارة مدة.
وكان قديم المولد، فإنه سمع من أبي الوقت وله ست وثلاثون سنة، وعاش مائة أو أزيد، وسنه يحتمل السماع من ابن الحصين وطبقته، والسماع رزق.
روى عنه الدبيثي، وابن خليل، والشهاب القوصي، والزكي البرزالي، والتاج عبد الوهاب ابن زين الأمناء، وآخرون.
وروى صحيح البخاري بالموصل.
وتوفي في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة وله مائة سنة وسنة.
٥٦٦ - محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عياش، أبو عبد الله التجيبي الأندلسي الكاتب، صاحب ديوان الإنشاء بالمغرب.
قال الأبار: أخذ عن أبي عبد الله بن حميد شيئا يسيرا، وعني بالآداب. وكان رئيسا في صناعة الكتابة، خطيبا مصقعا بليغا مفوها، شاعرا. وكتب للسلطان، ونال دنيا عريضة. وله في المصحف العثماني، وقد أمر المنصور بتحليته: