للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أحمد بن حنبل: ثقة وزيادة.

وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: حدثني الهيثم بن معاوية عمن حدثه، قال: كهمس يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، فإذا مل، قال: قومي يا مأوى كل سوء، فوالله ما رضيتك لله ساعة.

وقيل: إن كهمس سقط منه دينار ففتش عليه فلقيه، فلم يأخذه وقال: لعله غيره.

وكان رحمه الله باراً بأمه، فلما ماتت حج وأقام بمكة حتى مات. وكان يعمل في الجص، وكان يؤذن.

وقال يحيى بن كثير البصري: اشترى كهمس دقيقاً بدرهم فأكل منه، فلما طال عليه كاله، فإذا هو كما وضعه.

توفي كهمس سنة تسع وأربعين ومائة، رحمه الله.

٣٦٨ - لبطة بن الفرزدق، واسم الفرزدق همام بن غالب البصري، أبو غالب.

روى عن أبيه. وعنه: ابن عيينة، وأبو عبيدة بن المثنى، وولده أعين.

خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن، فقتل معه سنة خمس وأربعين ومائة.

٣٦٩ - ٤ م مقروناً: ليث بن أبي سليم الكوفي، مولى بني أمية.

من علماء الكوفة. عن: طاوس، ومجاهد، وعكرمة، وأبي بردة، وجماعة سواهم. وعنه: إسماعيل بن عياش، وشعبة، وسفيان، ومعتمر، وابن علية، وأبو معاوية، وأبو بدر السكوني، وخلق كثير.

قال يحيى بن معين: ليس به بأس.

وقال فضيل بن عياض: كان أعلم أهل الكوفة بالمناسك.

وقال الدارقطني: كان صاحب سنة، إنما أنكروا عليه الجمع في غير حديث بين عطاء، وطاوس، ومجاهد حسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>