للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخوه هو سمُرة بن جَندب يروي أيضًا عن محمد بن أبي مسعود، روى عنه: أبو رَوح.

توفي عبد القادر في ثالث عشر ربيع الأول.

١٦٤ - عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد، أبو المظفّر ابن الصبّاغ.

بغدادي، سمع من: طِراد، وابن البطِر، وحَمْد الحدّاد، وحدّث.

توفي في جمادى الآخرة، وعنه يوسف بن المبارك.

١٦٥ - علي بن الحسين بن محمد، أبو عبد الله الطابراني، الصوفي، النقّاش.

سمع بطوس من: أبي علي الفضل بن محمد الفارَمْذي، وبالرّي: البياضي، وبهمذان: شيرويه الدّيلمي، وعنه: السمعاني.

١٦٦ - علي بن الحسين بن محمد بن علي، قاضي القُضاة، أبو القاسم الأكمل ابن نور الهُدى أبي طالب الزينبي، الهاشمي، العباسي، البغدادي.

ولد سنة سبع وسبعين وأربعمائة، وسمع من: أبيه، وعمه طراد، وابن البطر، وأبي الحسن العلاف، وغيرهم، روى عنه: الفتح بن عبد السلام.

وكان للمسترشد إليه مَيْل، فوعده بالنقابة، فاتفق موت الدامغاني، فطُلب مكانه فناله.

ذكره ابن السمعاني فقال: كان غزير الفضل، وافر العقل، له سكون ووقار ورزانة وثبات، ولي قضاء القضاة بالعراق في سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، وقرأتُ عليه جزأين.

قال أبو شجاع محمد بن علي ابن الدهّان: يُحكى أن الزينبي منذ ولي القضاء ما رآه أحد إلا بطرحة وخفاف حتى زوجته، ولقد دخلت عليه في مرض موته وهو نائم بالطّرحة.

قلت: هذا تكلّف وبأوٌ زائد.

وقال أبو الفرج ابن الجوزي: كان رئيسًا، ما رأينا وزيرًا ولا صاحب

<<  <  ج: ص:  >  >>