للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سنة اثنتين وثلاثين]

فيها كانت وقعة المضيق بالقرب من قسطنطينية، وأميرها معاوية.

وتوفي فيها: أبي بن كعب، قاله خليفة (١) وحده. وأوس بن الصامت، أخو عبادة، وقد تقدما.

سنان بن أبي سنان بن محصن الأسدي، حليف بني عبد شمس.

وكان أسن من عمه عكاشة، هاجر هو وأبوه وشهد بدرا.

توفي أبوه والنبي يحاصر بني قريظة، وكان سنان من سادة الصحابة.

قال الواقدي: هو أول من بايع تحت الشجرة.

الطفيل بن الحارث بن المطلب، فيها في قول، وقد ذكر.

وأخوه الحصين توفي بعده بأربعة أشهر، وقد شهد بدرا.

قال رسول الله : إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام (٢).

ع: العباس بن عبد المطلب بن هاشم، أبو الفضل عم النبي .

ولد قبل النبي بسنتين أو ثلاث، وحضر بدرا فأسره المسلمون، ثم أسلم بعد أن فدى نفسه وقدم مكة. له أحاديث.

روى عنه: ابناه عبد الله وعبيد الله، والأحنف بن قيس، وعامر بن سعد، ومالك بن أوس بن الحدثان، ونافع بن جبير بن مطعم، وأم كلثوم بنته، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وله فضائل ومناقب .

قال الكلبي: كان العباس شريفا مهيبا عاقلا.


(١) تاريخه ١٦٧.
(٢) أخرجه البخاري ٤/ ١١١ و ٢١٨ و ٥/ ١٧٤. وينظر تمام تخريجه في تعليقنا على ابن ماجة (٢٨٨١).