ابن الأسود، رواه محمد بن حرب، وغيره، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة فقط، عن عمرو بن الأسود أنه مر على عمر.
وقال عبد الوهاب بن نجدة: حدثنا بقية، عن أرطاة بن المنذر، قال: حدثني رزيق أبو عبد الله الألهاني، أن عمرو بن الأسود قدم المدينة، فرآه ابن عمر يصلي، فقال: من سره أن ينظر إلى أشبه الناس صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلينظر إلى هذا، ثم بعث إليه ابن عمر بقرى وعلف ونفقة. فقبل القرى، والعلف ورد النفقة، فقال ابن عمر: ظننت أنه سيفعل ذلك.
أخبرنا أحمد بن إسحاق الأبرقوهي، قال: أخبرنا الفتح بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن علي، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن عمر القاضي، قالوا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن المسلمة، قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، قال: حدثنا جعفر الفريابي، قال: حدثنا إبراهيم ابن العلاء الحمصي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عمرو بن الأسود العنسي أنه كان إذا خرج إلى المسجد قبض بيمينه على شماله، فسئل عن ذلك، فقال: مخافة أن تنافق يدي. قلت: لئلا يخطر بها في مشيته.
وقال إسماعيل بن عياش: حدثني شرحبيل، عن عمرو بن الأسود أنه كان يدع كثيرا من الشبع مخافة الأشر.
٨٩ - ع: عمرو بن حريث القرشي المخزومي، له صحبة.
قال خليفة: توفي سنة ثمان وسبعين بالكوفة. قلت: والصحيح أنه توفي سنة خمس وثمانين.