للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبا الحسين محمد بن مكي، وأبا بكر الخطيب.

روى عنه: ابن عساكر، وابنه القاسم وهو أكبر شيخ للقاسم، وعبد الخالق بن أسد.

٢٢٥ - يحيى بن علي بن عبد العزيز بن علي بن الحسين، القاضي أبو المفضل القرشي الدمشقي، قاضي دمشق، ويعرف بابن الصائغ.

قال ابن ابنته الحافظ ابن عساكر: سمع: عبد العزيز الكتاني، والحسن بن علي ابن البري، وحيدرة بن علي، وعبد الرزاق بن الفضيل، وأبا القاسم بن أبي العلاء، وغيرهم، ورحل إلى بغداد فسمع بها من: عبد الله بن طاهر التميمي الفقيه، وغيره، وتفقه على أبي بكر الشاشي، وتفقه بدمشق على القاضي المروزي، وصحب الفقيه نصرا المقدسي مدةً، وكان عالمًا بالعربية، قرأ على أبي القاسم الفارسي، وقال لي: ولدت سنة ثلاثٍ وأربعين وأربعمائة، وقد ولي القضاء نيابةً عن القاضي أبي عبد الله محمد بن موسى البلاشاغوني، ثم ناب عن أبي سعد محمد بن نصر الهروي، وقتل أبو سعد وجدي على القضاء، وخرج إلى الحج على طريق بغداد سنة عشر، فكان ولده القاضي أبو المعالي هو الحاكم، وكان ثقةً، حلو المحاضرة، فصيح اللسان، أخبرنا جدي، قال: أخبرنا عبد الرزاق سنة خمسٍ وخمسين وأربعمائة بقراءة أبي الفرج الحنبلي، فذكر حديثًا.

وقال ابن السمعاني: كان جميل الأمر، مرضي السيرة، كان الناس يحمدونه في قضاياه وأحكامه، وهو أبو شيخنا محمد بن يحيى قاضي دمشق، وجد رفيقنا أبي القاسم، وكان مقلًا من الحديث، أجاز لي.

قلت: وروى عنه: القاسم ابن الحافظ، وعبد الخالق بن أسد، وجماعة، وتوفي في الخامس والعشرين من ربيع الأول، ودفن عند مسجد القدم بتربة.

<<  <  ج: ص:  >  >>