للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما ابن حبان فقال: كان يأتي بالمناكير فاستحق الترك.

قلت: بل العبرة بمن وثقوه.

قال محمد بن عمرو الغزي: سمعت أبا موسى الصوري، قال: كتب عباد بن عباد الخواص إلى أصحابه يعظهم: اعقلوا، والعقل نعمة، وإنه يوشك أن يكون حسرة، فرب ذي عقل قد شغل قلبه بالتعمق فيما هو عليه ضرر حتى صار عن الحق ساهيا، كأنه لا يعلم، إخوانكم إن أرضوكم لم تناصحوهم، وإن أسخطوكم اغتبتموهم، أنتم في زمان قد رق فيه الورع، وقل فيه الخشوع، وحمل العلم مفسدوه، فأحبوا أن يعرفوا بحمله، وكرهوا أن يعرفوا بإضاعة العمل به، فنطقوا فيه بالهوى، فذنوبهم ذنوب لا يستغفر منها، فكيف يهتدي السائل إذا كان الدليل حائرا؟!.

١٧١ – ع: عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر الكلابي، أبو سهل الواسطي.

عن: أبي مالك الأشجعي، وأبي إسحاق الشيباني، وعبد الله بن أبي نجيح، والجريري، وابن عون، وطائفة، وعنه: أحمد بن حنبل، وعمرو الناقد، والحسن بن عرفة، وزياد بن أيوب، وعلي بن مسلم، وآخرون.

وثقه أبو داود، وغيره.

وقال سعدويه: كان من نبلاء الرجال في كل أمره.

وقال ابن سعد: كان يتشيع فحبسه الرشيد زمانا، ثم خلى عنه، فأقام ببغداد. قلت: في وفاته أقوال: سنة ثلاث، وسنة خمس، وسنة ست، وسنة سبع وثمانين ومائة.

١٧٢ – ت ن ق: عباد بن ليث القيسي البصري الكرابيسي.

عن: عبد المجيد بن وهب، وبهر بن حكيم، وعنه: عثمان بن طالوت بن عباد، وقيس بن حفص الدارمي، وبندار، ومحمد بن المثنى، وطائفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>