للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الحميد، وابن وهب، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الوارث، والوليد بن مسلم، وغندرا، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وابن علية، وعبد الرزاق، وخلقا سواهم.

وعنه البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي عن رجل عنه، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى الذهلي، وهلال بن العلاء، وحميد بن زنجويه، وإسماعيل القاضي، وصالح جزرة، وعلي بن غالب البتلهي، وأبو خليفة الجمحي، وأبو يعلى الموصلي، ومحمد بن جعفر بن الإمام الدمياطي، ومحمد بن محمد الباغندي، وعبد الله البغوي، وخلق، آخرهم وفاة عبد الله بن محمد بن أيوب الكاتب، وأقدمهم وفاة شيخه سفيان بن عيينة.

قال الخطيب: وبين وفاتيهما مائة وثمان وعشرون سنة.

قال أبو حاتم: كان ابن المديني علما في الناس في معرفة الحديث والعلل، وما سمعت أحدا سماه قط، إنما كان يكنيه تبجيلا له.

وعن بن عيينة قال: تلوموني على حب علي ابن المديني. والله لقد كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني.

وقال أحمد بن سنان وغيره: كان ابن عيينة يسميه حيَّة الوادي.

وعن ابن عيينة، قال: لولا علي ابن المديني ما جلست.

وقال روح بن عبد المؤمن: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: علي ابن المديني أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخاصة بحديث ابن عيينة، رواها زكريا الساجي. عن عباس بن عبد العظيم، عن روح.

وقال محمد بن علي بن داود: سمعت عبيد الله القواريري، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: الناس يلوموني في قعودي مع علي، وأنا أتعلم من علي أكثر مما يتعلم مني. رواها صالح جزرة عن عبيد الله عن يحيى، قال: تلوموني في ابن المديني وأنا أتعلم منه.

وقال يحيى بن معين: علي من أروى الناس عن يحيى بن سعيد، إني أرى عنده أكثر من عشرة آلاف.

وقال أبو قدامة السرخسي: سمعت علي ابن المديني يقول: رأيت فيما

<<  <  ج: ص:  >  >>