القوس باريها، وعاد الملك إلى نصابه في أهل بيت نبيكم أهل الرأفة والرحمة، والله إن كنا لنسهر لكم ونحن على فرشنا أمن الأسود والأبيض ذمة الله ورسوله وذمة العباس، ها ورب هذه البنية لا نهيج أحداً، ثم نزل.
قال خليفة: أقام داود الحج سنة اثنتين وثلاثين ومائة، ثم مات سنة ثلاث في ربيع الأول.
وقال ابن سعد: لما ظهر السفاح صعد ليخطب فحصر ولم يتكلم، فوثب عمه داود بين يدي المنبر، فخطب وذكر أمرهم وخروجهم ومنى الناس، ووعدهم العدل فتفرقوا عن خطبته.
ويقال: مولده سنة إحدى وثمانين.
٧١ - د: داود بن عمرو الأودي الشامي عامل مدينة واسط.
عن: عبد الله بن أبي زكريا، وأبي سلام الأسود، ومكحول، وبسر بن عبيد الله. وعنه: هشيم، ومحمد بن يزيد، وخالد بن عبد الله الواسطيون، وغيرهم.
وثقه ابن معين.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
٧٢ - م ٤ خت: داود بن أبي هند أبو محمد بن دينار بن عذافر البصري.
من الموالي، أصله من خراسان، وكان من الأئمة الأعلام، ويقال: اسم أبيه طهمان، ويقال: ولاؤه لبني قشير، ويقال: كنيته أبو بكر.
روى عن: سعيد بن المسيب (م)، وأبي العالية (م ق)، وأبي منيب