للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والدة قطب الدين صاحب سنجار، ثم أخرجه منها إلى ظاهر البلد بعد ذلك بدر الدين لؤلؤ صاحب المَوصل.

٤٣٧ - إسماعيل بن عثمان بن إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر، أبو النجيب القارئ النيسابوري.

روى عن وجيه الشحّامي، وأبي تمام ابن المؤيد بالله الهاشمي، وأبي الأسعد القُشيري. روى عنه الزكي البِرزالي، والضياء المقدسي، وجماعةٌ. وأجاز للشرف ابن عساكر، والتاج بن عَصْرون، وزينب بنت كِندي، وجماعة.

عُدم في آخرها، أو في أول سنة ثمان عشرة في الكائنة العظمى على أهل خراسان من التتار. وكان مولده في جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.

٤٣٨ - أقباش الخليفتي الناصري.

حج بالركب العراقي ومعه تقليد لحسن بن قَتادة بعد موت أبيه، فجاءه راجح أخو حسن، وقال: أنا أكبر ولد قَتادة فولّني، فلم يجبه، وظنّ حسن أن أقباش قد ولى راجحاً، فأغلق أبواب مكة، ونزل أقباش على باب شبيكة، ثم ركب ليسكّن الفتنة، فخرج عَبيد حسن يقاتلونه، فقال: ما قصدي القتال، فلم يلتفتوا وحملوا عليه، فانهزم أصحابه، وبقي هو وحده، فجاءه عبدٌ فعرقب فرسه، فوقع، فقتلوه، وحملوه إلى حسن، فنصب رأسه على رمح بالمسعى. وأراد حسن نهب العراقيين، فقام في الأمر الأمير المعتمِد أمير الشاميين، وخوّفه من الكامل والمعظّم.

وكان أقباش قد اشتراه الخليفة وهو أمرد بخمسة آلاف دينار، ولم يكن بالعراق أحسن منه. وكان ذا منزلة عالية من الناصر لدين الله، فحزن عليه حُزناً عظيماً. وكان عاقلاً. متواضعاً. ولم يخرج الموكب لتلقّي الركب، حزناً عليه، وأدخل الكوس والعلَم في الليل.

٤٣٩ - أكمل بن أحمد بن مسعود بن عبد الواحد بن مطر، الشريف أبو أحمد الهاشمي البغدادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>