للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

[الحوادث]

دخلت سنة إحدى وستّين ومائتين

توفّي فيها: أحمد بن سليمان الرَّهاويّ الحافظ، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجْليّ الحافظ نزيل أطرابلس المغرب، وقاضي القضاة الحَسَن بن محمد بن أبي الشّوارب، وشعيب بن أيّوب الصَّريفينيّ، وأبو شعيب السُّوسيّ، وعليّ بن إشكاب، وعلي بن سهل الرملي، وعيسى بن إبراهيم بن مثرود الغافقي، ومحمد بن إشكاب، ومحمد بن سعيد بن غالب العطّار، ومسلم صاحب الصّحيح، وتمام خمسةٍ وخمسين رجلًا ضبطتُ وفياتهم في غير هذه البقعة.

وفيها مالت الدَّيلم إلى يعقوب بن اللَّيث الصّفّار، وتخلَّت عن الحسن بن زيد فأحرق الحسن منازلهم وصار إلى كرمان.

وفيها كتب المعتمد كتابًا قرئ على من ببغداد من حجاج خراسان والرِّيّ، مضمونه: إني لم أولِّ يعقوب بن اللّيث خراسان، ويأمرهم بالبراءة منه.

وفيها ولّى المعتمد أبا السّاج إمرة الأهواز وحرب صاحب الزَّنج، فسار إليها، فأقام بها. فبعث إليه قائد الزَّنج عليّ بن أبان، وبعث إليه أبو السّاج صهره عبد الرحمن، فاقتتلوا وكانت بينهم وقعة عظيمة، قتل فيها القائد عبد الرحمن، وانحاز أبو السّاج إلى عسكر مكرم، ودخل الزَّنج الأهواز، فقتلوا وسبوا ثم ولي قتال الزنج إبراهيم بن سيما القائد.

وفيها كتب المعتمد لأحمد بن أسد بولاية بخارى وسمرقند وما وراء النهر.

وفيها سار يعقوب بن اللّيث إلى فارس، فالتقى هو وابن واصل،

<<  <  ج: ص:  >  >>