٣٨٣ - يوسف بن إسماعيل بن علي، الأديب البارع شهاب الدين، أبو المحاسن ابن الشواء، الكوفي الأصل الحلبي الشاعر المشهور.
ديوانه في أربع مجلدات، وتقع له معانٍ بديعة.
توفي في المحرم وله ثلاثٌ وسبعون سنة.
ومن شعره في صبيٍّ مليح وقد ختن:
أمعذّبي كيف استطعت على الأذى جلداً وأجزع ما يكون الرّيم لو لم تكن هذي الطهارة سنّةً قد سنّها من قبل إبراهيم لفتكت جهدي بالمزيّن إذ غدا في كفّه موسى وأنت كليم وله:
بنفسي وعيني رأس عينٍ ومن فيها وبيض السّواقي حول زرق سواقيها إذا راقني منها جواري عيونها أراق دمي منها عيون جواريها
٣٨٤ - يوسف بن محمد بن علي بن خليفة، أبو الحجاج القضاعي الأندي، نزيل بلنسية.
سمع: أبا محمد بن عبيد الله، وأبا الحسن ابن النقرات، وجماعة.
وأخذ العربية عن أبي ذرٍ الخشني، وأبي بكر بن زيدان. وبرع في النحو، وجلس لإقرائه عامة عمره.
وكان ديناً، خيراً، مقبلاً على شأنه، يؤثر العزلة.
قال الأبار: أخذت عنه جملةً من كتب النحو واللغة. وأجاز لي. وتوفي - وبلنسية محاصرةٌ - في شهر ذي القعدة سنة خمس، وعمره ثمانٍ وسبعون سنة.
٣٨٥ - أبو بكر بن حديد بن طاهر البغدادي البزوري الصوفي.
عاش نيفاً وسبعين سنة. وروى عن نصر الله القزاز، وغيره.