٢٤٠ – ع: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، أبو عبد الله المدني الفقيه، مولى آل الهدير، التيمي، ووالد عبد الملك الفقيه، وابن عم يوسف ابن الماجشون.
روى عن عبد الله بن دينار، وسعد بن إبراهيم، والزهري، ووهب بن كيسان، وعبد الرحمن بن القاسم، وطبقتهم. روى عنه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم، وأحمد بن يونس، وحجاج بن منهال، وعبد العزيز الأويسي، وعلي بن الجعد، ويحيى بن بكير، وعبد الله بن صالح، وخلق.
وكان إماما مفتيا حجة، صاحب سنة؛ نظر مرة في شيء من كلام جهم فقال: هذا هدم بلا بناء، وصفة بلا معنى.
وقال ابن وهب: حججت سنة ثمان وأربعين ومائة، وصائح يصيح: لا يفتي الناس إلا مالك وعبد العزيز ابن الماجشون.
قال أحمد بن أبي خيثمة: كان الماجشون أبوهم أصبهانيا سكن المدينة، وإليه تنسب سكة الماجشون، وكان يلقى الناس ويقول: جوني جوني؛ يعني يحييهم، فلقب بالماجشون.
روى عبد الملك بن عبد العزيز أن المهدي أجاز أباه مرة بعشرة آلاف دينار.
وقال أبو داود الطيالسي: كان عبد العزيز يصلح للوزارة.
وقال أحمد بن كامل: لعبد العزيز كتب مصنفة رواها عنه ابن وهب.
وثقه ابن معين.
وقيل: إنه يكنى أبا الأصبغ.
مات سنة أربع وستين ومائة على الصحيح.
وقد أخبرنا عمر بن عبد المنعم قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي كتابة قال: أخبرنا علي بن هبة الله قال: أخبرنا إبراهيم بن علي الفقيه قال: ومنهم - يعني فقهاء المدينة - أبو عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، مات ببغداد سنة ستين ومائة، ودفن في مقابر قريش.
وأخبرنا المسلم بن محمد إجازة قال: أخبرنا زيد بن الحسن قال: