وقال عبد الله بن أحمد: سمعت ابن معين وسئل عن سهيل بن أبي صالح، والعلاء بن عبد الرحمن، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعاصم بن عبيد الله، فقال: ليس حديثهم بحجة. قيل له: فمحمد بن عمرو؟ قال: محمد فوقهم.
قلت: خرج له البخاري مقروناً بغيره، وروى له مسلم متابعة.
وروى عباس عن ابن معين، قال: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو، وهو أحب إلي من ابن إسحاق.
وعن ابن المديني أنه سأل يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو، فقال: تريد العفو أو تشدد؟ قلت: بل شدد. قال: ليس هو ممن تريد.
قلت: صدق يحيى بن سعيد ليس هو مثل يحيى بن سعيد الأنصاري، وحديثه صالح.
مات سنة خمس أو أربع وأربعين ومائة.
٣٩٥ - ق: محمد بن عون الخراساني
عن سعيد بن جبير، وعكرمة، والضحاك، ونافع مولى ابن عمر، وعنه إسماعيل بن زكريا وسيف بن عمر، ويعلى بن عبيد، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو داود: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
قلت: هو صاحب حديث نافع عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استلم الحجر، ووضع شفته عليه يبكي طويلاً، ثم التفت إلى عمر فقال: يا عمر هاهنا