عباد، وأبو مخنف لوط بن يحيى ابن أخته، وأبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي المؤرخ.
وهو صدوق، وثقه أبو زرعة.
١٢٢ - ع: صفوان بن سليم، مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أبو عبد الله، ويقال: أبو الحارث المدني، أحد الفقهاء.
روى عن: ابن عمر، وجابر، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن يسار، وحميد بن عبد الرحمن مولاه، ونافع بن جبير، وعبد الرحمن بن غنم، وطائفة. وعنه: ابن جريج، ومالك، والسفيانان، وإبراهيم بن طهمان، وإبراهيم بن سعد، وعبد العزيز الدراوردي، وأنس بن عياض، وخلق.
كان رأساً في العلم والعمل.
قال أبو ضمرة: رأيته ولو قيل له: الساعة غداً، ما كان عنده مزيد عمل.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة من خيار عباد الله يستنزل بذكره القطر.
وروى إسحاق الفروي، عن مالك قال: كان صفوان بن سليم يصلي في الشتاء في السطح، وفي الصيف في بطن البيت يتيقظ بالحر والبرد حتى يصبح، ثم يقول: هذا الجهد من صفوان وأنت أعلم، وإنه لترم رجلاه حتى يعود كالسقط من قيام الليل، ويظهر فيه عروق خضر.
قال سفيان بن عيينة: حج صفوان فسألت عنه بمنى، فقيل لي: إذا دخلت مسجد الخيف فانظر شيخاً إذا رأيته علمت أنه يخشى الله فهو هو، قال: وحج وليس معه إلا سبعة دنانير فاشترى بها بدنة، يعني: وقربها.
وعن محمد بن صالح التمار أن صفوان كان يأتي المقابر، فيجلس فيبكي حتى أرحمه.
وقال أبو غسان النهدي فيما رواه عنه أحمد بن يحيى الصوفي أنه سمع ابن عيينة يقول وأعانه على الحكاية أخوه: إن صفوان حلف أن لا يضع