وقال يحيى بن سعيد الأنصاري، عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي - وكان أبوه بدريا - أنه كان يقول لابنه: ما أحب أني شهدت بدرا ولم أشهد العقبة.
قال: سأل جبريل النبي ﷺ: كيف أهل بدر فيكم؟ قال: خيارنا. قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة هم خيار الملائكة. أخرجه البخاري (١).
[ذكر طائفة من أعيان البدريين]
أبو بكر، وعمر، وعلي، واحتبس عنها عثمان يمرض زوجته رقية بنت النبي ﷺ. فتوفيت في العشر الأخير من رمضان يوم قدوم المسلمين المدينة من بدر. وضرب له النبي ﷺ بسهمه وأجره.
ومن البدريين: سعد بن أبي وقاص. وأما سعيد بن زيد، وطلحة بن عبيد الله، فكانا بالشام، فقدما بعد بدر وأسهم لهما النبي ﷺ.
الزبير بن العوام، أبو عبيدة بن الجراح، عبد الرحمن بن عوف، حمزة بن عبد المطلب، زيد بن حارثة، عبيدة بن الحارث بن المطلب، وأخواه: الطفيل، والحصين، وابن عمه: مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب؛ وأربعتهم لم يعقبوا، مصعب بن عمير العبدري، المقداد بن الأسود، عبد الله بن مسعود، صهيب بن سنان، أبو سلمة بن عبد الأسد، عمار بن ياسر، زيد بن الخطاب أخو عمر.
ومن أعيان الأنصار؛ من الأوس: سعد بن معاذ.
ومن بني عبد الأشهل: عباد بن بشر، محمد بن مسلمة، أبو الهيثم ابن التيهان.
ومن بني ظفر: قتادة بن النعمان.
ومن بني عمرو بن عوف: مبشر بن عبد المنذر، وأخوه: رفاعة. ولم يحضرها أخوهما أبو لبابة، لأن النبي ﷺ رده فاستعمله على المدينة، وضرب له بسهمه وأجره.