ومائة، نعم، ثم وجدت أن الإمام أحمد قال: قد رأيته، وكان أعمى، وكان يضع الحديث ويكذب.
وقال النسائي: متروك.
ومن بلاياه: يحيى الوحاظي، عنه، عن عطاء، عن ابن عباس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلل بالقصب والآس، وقال: إنهما يسقيان عرق الجذام.
يزيد بن مروان الخلال، عنه، عن ابن المنكدر، عن جابر مرفوعا: من قاد أعمى أربعين خطوة وجبت له الجنة.
٣٢٣ – ق: محمد بن عثمان بن صفوان الجمحي المكي.
عن حميد بن قيس الأعرج، وهشام بن عروة، والحكم بن أبان. وعنه الحميدي، وأحمد بن حنبل، وسريج بن يونس، وأحمد بن محمد بن عون النبال.
قال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف.
٣٢٤ - محمد بن عمر الطائي المحري الحمصي، أبو خالد.
عن ثابت بن سعد الطائي، وعبد الله بن بسر الحبراني، وأبي الزناد، وأبي عبد ربه الزاهد. وعنه بقية، ويحيى الوحاظي، وخطاب الفوزي، وسليمان ابن بنت شرحبيل.
قال أبو حاتم: ما به بأس.
٣٢٥ - محمد بن عمر بن صالح الكلاعي، الحمصي ثم الحموي.
وحماة قرية من أعمال حمص ذاك الوقت، واليوم هي في قدر حمص مرتين.
روى عن الحسن، ومحمد بن سيرين، وقتادة، وإسحاق بن يزيد صاحب البراء. وعنه سويد بن سعيد، والمسيب بن واضح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute