روى عن جابر بن سمرة، وابن الزبير، والقاضي شريح، ووراد كاتب المغيرة، وأبي صالح الحنفي عبد الرحمن. وعنه العباس بن ذريح، وابن سوقة، ومسعر، وسفيان، وشعبة.
قال أبو أسامة. عن أبي جناب، قال: حدثني أبو عون الثقفي قال: كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي.
قال خليفة: مات أبو عون سنة عشرين ومائة.
وثقه ابن معين وأبو زرعة.
٢٤١ - ع: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي، أبو جعفر الباقر، سيد بني هاشم في زمانه
روى عن جديه الحسن، والحسين، وعائشة، وأم سلمة، وابن عباس، وابن عمر، وأبي سعيد الخدري، وجابر، وسمرة بن جندب، وعبد الله بن جعفر، وأبيه، وسعيد بن المسيب، وطائفة. وعنه ابنه جعفر الصادق، وعمرو بن دينار، والأعمش، وربيعة الرأي، وابن جريج، والأوزاعي، وقرة بن خالد، ومخول بن راشد، وحرب بن سريج، والقاسم بن الفضل الحداني، وآخرون.
قال أحمد بن البرقي: مولده سنة ستٍ وخمسين.
قلت: فعلى هذا لم يسمع من عائشة، ولا من جديه، مع أنه روايته عن جده الحسن بخطه، وعن عائشة، في سنن النسائي، فهي منقطعة، وروايته عن سمرة عند أبي داود.
وكان أحد من جمع العلم، والفقه، والشرف، والديانة، والثقة، والسؤدد، وكان يصلح للخلافة، وهو أحد الاثني عشر الذين تعتقد الرافضة عصمتهم، ولا عصمة إلا لنبي، لأن النبي إذا أخطأ لا يقر على الزلة، بل يعاتب بالوحي على هفوةٍ إن ندر وقوعها منه، ويتوب إلى الله - تعالى - كما