حدثنا عنه أبو المعالي الأبرقوهي. وتوفي في تاسع جمادى الأولى.
٢٦٧ - عبد الواحد بن نزار بن عبد الواحد البغدادي، أبو نزار التستري ابن الجمال الرجل الصالح.
شيخٌ دين، معمر. كان يمكنه السماع من ابن الطلاية، والأرموي؛ لأنه ولد في رمضان سنة ثمانٍ وثلاثين. وسمع من علي بن محمد بن أبي عمر البزاز، وعمر الحربي، سمع منها مجلساً من أمالي طراد، تفرد في الدنيا به، وبإجازة المبارك بن أحمد الكندي.
كتب عنه عمر ابن الحاجب، والقدماء. وحدث عنه أبو القاسم بن بلبان، وأبو بكر محمد بن أحمد البكري الأصولي. وبالإجازة الفخر إسماعيل ابن عساكر، والقاضيان ابن الخويي وتقي الدين سليمان، وسعد الدين ابن سعد، وعيسى بن عبد الرحمن المطعم، وأحمد بن أبي طالب الحجار، وجماعةٌ.
وقال ابن النجار: سمعنا منه قديماً. وهو شيخٌ متيقظٌ لا بأس به. توفي في عاشر شعبان.
وأخوه بركة سمع من هبة الله ابن الطبر، وقد مر سنة ستمائة.
٢٦٨ - عبيد الله بن بيرم بن يوسف بن خمرتكين، شمس الدين أبو محمد الصوري ثم الحلبي المحدث.
ولد سنة أربعٍ وسبعين، وعاش ستين سنة. طلب، وكتب، وتعب، وأفاد، وحصل الأصول. وروى عن الافتخار الهاشمي فمن بعده.
٢٦٩ - عثمان بن حسن بن علي بن الجميل محمد بن فرح، أبو عمرو الكلبي السبتي اللغوي.
أخو أبي الخطاب ابن دحية.
سمع مع أخيه، ووحده من جماعةٍ كثيرةٍ منهم: أبو القاسم خلف بن بشكوال، وأبو بكر بن الجد، وأبو عبد الله بن زرقون، وأبو الحسن الشقوري، وأبو بكر بن خيرٍ، وأبو الحسين بن ربيعٍ، وأبو محمد بن عبيد الله، وأبو القاسم السهيلي.