وفاته. وكان قد تفقه بدمشق على القطب مسعود بن محمد النيسابوري، وسمع من الحافظ ابن عساكر بعض مجالسه.
وولد في سنة ثلاثٍ وخمسين.
روى عنه الزكي المنذري، وقال: كان فقيهاً حسناً، من أهل الدين والعفاف، طارحاً للتكلف مقبلاً على ما يعينه. توفي في الثاني والعشرين من شعبان.
قلت: روى لنا عنه أحمد بن عبد الكريم الواسطي.
وأجاز للقاضي شهاب الدين ابن الخويي، ولأحمد بن أبي الغنائم بن علان، وجماعةٍ.
وقال ابن مسدي: ولد بدمشق، وكان رأساً في الفتوى، مشاراً إليه بالبر والتقوى. سكن القاهرة.
٢٦٥ - عبد اللطيف ابن الأديب البارع أبي الفتح محمد بن عبيد الله ابن التعاويذي، أبو القاسم البغدادي الحاجب.
ولد سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة. وسمع من شهدة الكاتبة، وأبي الحسين عبد الحق. وسمع من والده ديوانه.
روى عنه السيف ابن المجد، وعبد اللطيف بن بورنداز، وجمال الدين أبو بكر الشريشي، وأبو القاسم علي بن بلبان، وأبو عبد الله محمد ابن المجير الكتبي، وغيرهم. وبالإجازة الفخر إسماعيل ابن عساكر، وأبو نصر محمد بن محمد الشيرازي، وفاطمة بنت سليمان، ويحيى بن محمد بن سعد، وعيسى المطعم، وآخرون.
توفي في الثاني والعشرين من صفر.
٢٦٦ - عبد المنعم بن جماعة بن ناصر، صائن الدين أبو محمد الحمزي الشارعي.
شيخٌ صالحٌ، خيرٌ. صحب المشايخ، وسمع من فاطمة بنت سعد الخير وزوجها ابن نجا الواعظ.