وعمر ابنا أبي بكر محمد بن عثمان السنجي، ومحمود بن أبي بكر الصابوني، وغيرهم.
قال عمر بن محمد النسفي في كتاب القند: توفي قاضي القضاة أبو بكر الشعيبي بسمرقند في سابع ربيع الأول، وحمل تابوته إلى بخارى.
١٥٨ - المعمر بن محمد بن الحسين، أبو نصر الأنماطي البيع.
بغدادي صالح، مكثر، كثير التلاوة، مقرئ، فاضل، حدث بتاريخ الخطيب عنه، وسمع: أبا محمد الجوهري، وابن المسلمة، وأبا الحسين ابن الآبنوسي، وجماعة.
روى عنه: أبو المعمر الأنصاري، وأبو العباس بن هالة، وهبة الله ابن عساكر، وآخرون، آخرهم ذاكر بن كامل، وكان يؤدب الصبيان.
وزعم الحافظ ابن ناصر أنه كان ضعيفًا، ألحق سماعه في جزأين من تاريخ الخطيب، فقلت له: لم فعلت هذا؟ قال: لأني سمعت الكتاب كله.
توفي في شعبان، عن سبعين سنة.
قلت: لا يؤثر قدح ابن ناصر فيه، فإن الرجل كان فيه نباهة، وما يمنع من أن كان له فوت، فأعيد له بعد كتابة الطبقة، ثم ألحق اسمه، بل الضعيف من يروي الموضوعات، ولا يتكلم عليها.
١٥٩ - مكي بن أحمد بن محمد بن مظفر، أبو بكر البغدادي المقرئ الحنبلي.
قرأ بالروايات على غلام الهراس، وابن موسى الخياط، وأبي علي بن البناء. وكانت رحلته إلى غلام الهراس في سنة خمس وخمسين. قرأ عليه طائفة منهم: أحمد بن محمد بن شنيف، ومقبل ابن الصدر، وحدث عنه: أبو طالب بن خضير.
توفي في رمضان سنة أربع عشرة.
١٦٠ - نجا بن المبارك، أبو العز البغداديُّ الفقيه الشَّافعيُّ.