للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال علي بن أحمد السواق: حدثنا زكريا بن عدي قال: رأيت ابن المبارك في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي برحلتي.

ولبعضهم، وهو الوزير ابن المغربي:

مررت بقبر ابن المبارك بكرة فأوسعني وعظا وليس بناطق وقد كنت بالعلم الذي في جوانحي غنيا، وبالشيب الذي في مفارقي ولكن أرى الذكرى تنبه غافلا إذا هي جاءت من رجال الحقائق

• - عبد الله بن محمد، أبو علقمة الفروي، في الكنى.

١٩٠ - عبد الله بن مراد السلماني المرادي الكوفي.

عن: أبي إسحاق الشيباني، والنعمان بن قيس، وعنه: داود بن إسحاق الصائدي، وهارون بن حاتم.

توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة.

١٩١ - عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو بكر الأسدي الزبيري المدني الأمير، والد مصعب.

روى عن: هشام بن عروة، وأبي حازم المديني، وموسى بن عقبة، وطبقتهم، وعنه: ابنه مصعب، وهشام بن يوسف الصنعاني، وإبراهيم بن خالد الصنعاني.

ولي إمرة المدينة وإمرة اليمن، وحمدت سيرته، وكان، وسيما جميلا فصيحا مفوها من سروات قريش، أول ما اتصل بصحبة المهدي أحبه، وصار من خواصه.

قال مصعب: كان أبي يكره الولاية فألزمه الرشيد، وأقام ثلاث ليال يلزمه، وهو يمتنع، ثم غدا عليه فدعا الرشيد بقناة وعمامة، وعقد له اللواء بيده، ثم قال: عليك سمع وطاعة، قال: نعم يا أمير المؤمنين، قال: فناوله اللواء، وجعل له في العام اثني عشر ألف دينار، ووصله بعشرين ألف دينار، وولاه المدينة، ومعها اليمن، وزاده معها، ولاية عك.

قال الزبير بن بكار بن عبد الله: كان جدي مدره قريش، وخطيبها،

<<  <  ج: ص:  >  >>