للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

، ودفن في تربة الزاهد عبد الله اليونيني.

٢٠٨ - محمد بن محمد بن بشارة، المحدث، شمس الدين الكِلابي، الدمشقي، أحد طلبة الحديث.

توفي شاباً إلى رحمة الله في شعبان، وخطه معروف في الطِّباق.

٢٠٩ - محمد بن محمد بن رمضان، الأجل، شرف الدين الأنصاري، الدمشقي.

توفي في شعبان.

٢١٠ - محمد بن محمد بن محمد، الوزير الكبير، شمس الدين، أبو المكارم الجويني، وزير الدولة التتارية والحاكم في المغول.

نفذت أقلامه في الأقاليم، وله رسائل وأشعار، وقد ذكره ابن الفوطي مستقصىً في معجم الألقاب وقال: قُتل بنواحي أبهر بعد أن كتب وصيته بيده، سمعنا من لفظه قصائد بتبريز، قتل في رابع شعبان.

٢١١ - محمد بن محمد بن يحيى، نجم الدين الكلبي، السبتي، المعدل.

ولد سنة عشر وستمائة، وقدم مصر بعد الثلاثين فسمع من أبي الخطاب الكلبي الحافظ وبدمشق من ابن اللتي والسخاوي، وكريمة وجماعة، وعني بالرواية، وله جموع وتخاريج يسيرة، وكان صدوقاً، خيراً، كتب عنه المزي والبرزالي والجماعة، وتوفي في جمادى الأولى.

لنا منه إجازة.

٢١٢ - محمد بن محمود بن محمد بن عمر بن شاهنشاه بن أيوب بن شاذي، صاحب حماة، وابن ملوكها، الملك المنصور أبو المعالي ناصر الدين ابن الملك المظفر تقي الدين ابن المنصور.

ملك حماة والمعرّة بعد والده سنة اثنتين وأربعين وستمائة، وعمره عشر سنين وأيام رعايةً لأمه الصاحبة غازية بنت السلطان الملك الكامل.

وقام بتدبير دولته أمه وسيف الدين طغريل أستاذ الدار وشيخ الشيوخ شرف الدين عبد العزيز، وكان فيه كرمٌ وحسن عشرة، ولكنه لعّاب، منهمك على اللهو

<<  <  ج: ص:  >  >>