للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يأكل القثاء إذا أكله بالملح، وكان يأكل التمر بالجوز.

وروى عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن النبي : عفوا يعف عن نسائكم.

وروى عن ابن عقيل، عن جابر مرفوعا: من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه.

وروى عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، وجابر مرفوعا: الغيبة أشد من الزنى قالوا: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: لأن صاحب الزنى إذا تاب تيب عليه، وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه.

وروى علي بن عياش، عن معاوية بن يحيى، عن عباد بن كثير، عن أبي خالد الدالاني يزيد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس مرفوعا: قيلوا فإن الشياطين لا تقيل.

وساق ابن حبان عدة مناكير لكن بعضها من الرواة عنه (١).

فأما:

١٢٠ - عباد بن كثير الفلسطيني الرملي.

فهو آخر، فصله ابن حبان (٢)، وغيره من الذي قبله.

يروي عن عروة بن رويم، وحوشب، وغيرهما، وعنه يزيد بن أبي الزرقاء، وهو متروك تأخر حتى لحقه يحيى بن يحيى النيسابوري، ويحيى بن معين.

قال البخاري (٣): فيه نظر.

وقال النسائي: متروك الحديث (٤).

ووثقه ابن معين (٥) وابن المديني (٦).


(١) هذه الأحاديث المستنكرة نقلها كلها من المجروحين لابن حبان ٢/ ١٦٦ - ١٦٩، وينظر تهذيب الكمال ١٤/ ١٤٥ - ١٥٠.
(٢) المجروحين ٢/ ١٦٩ - ١٧٠.
(٣) تاريخه الكبير ٦/ الترجمة ١٦٤١.
(٤) وقال في الضعفاء، له: "ليس بثقة" (٤٢٨).
(٥) تاريخ الدوري ٢/ ٢٩٣، وتاريخ الدارمي (٤٩٤).
(٦) من تهذيب الكمال ١٤/ ١٥٠ - ١٥٤.