وقال حماد بن زيد، عن عبيد الله قال: كان القاسم لا يفسر، يعني القرآن.
وعن أبي الزناد قال: ما كان القاسم يجيب إلا في الشيء الظاهر.
وقال ابن عون: إن القاسم قال في شيء: أرى ولا أقول إنه الحق.
وقال عكرمة بن عمار: سمعت القاسم، وسالماً يلعنان القدرية.
قال زيد بن يحيى الدمشقي: حدثنا عبد الله بن العلاء، قال: سألت القاسم يملي علي أحاديث، فقال: إن الأحاديث كثرت على عهد عمر رضي الله عنه، فأنشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها أمر بتحريقها، ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب! قال: فمنعني القاسم يومئذٍ أن أكتب حديثاً.
قال الواقدي: كان مجلس القاسم وسالمٍ في المسجد واحداً، ثم جلس فيه بعدهما عبد الرحمن بن القاسم، وعبيد الله بن عمر، ثم جلس فيه بعدهما مالك بين القبر والمنبر.
أفلح بن حميد، عن القاسم قال: اختلاف الصحابة رحمة.
محمد بن معاوية النيسابوري: حدثنا ابن أبي الموال قال: رأيت القاسم يأتي المسجد أول النهار فيصلي ركعتين، ثم يجلس بين الناس فيسألونه.
سليمان بن بلال، عن ربيعة، قال: كان القاسم قد ضعف جداً، فكان يركب من منزله حتى يأتي مسجد منى، فينزل عند المسجد، فيمشي من عند المسجد إلى الجمار ويرميها.
قال حنظلة بن أبي سفيان: رأيت على القاسم خاتماً من ورق حلقة فيها اسمه، في خنصره اليسرى.
وقال محمد بن هلال: رأيت القاسم لا يحفي شاربه جداً.
وقال أبو نعيم: حدثنا خالد بن إياس قال: رأيت على القاسم جبة خزٍ، وكساء خز، وعمامة خز.