سمع أحمد بن الحسن الصوفي، وقاسم بن زكريا، والهيثم بن خلف، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، ومحمد بن أبي الدميك. وعنه الدارقطني مع جلالته، وأبو بكر البرقاني، وأحمد بن محمد العتيقي، وأبو القاسم التنوخي، وأبو محمد الجوهري.
وثقه ابن أبي الفوارس.
٢٠٣ - عبد العزيز بن عبد الله بن محمد، أبو القاسم الداركي الفقيه الإمام.
درس بنيسابور الفقه مدة، ثم سكن بغداد، وكانت له حلقة للفتوى.
قال الشيخ أبو حامد الإسفراييني: ما رأيت أفقه من الداركي.
قلت: وكان أبوه من محدثي أصبهان. تفقه أبو القاسم على أبي إسحاق المروزي، وعليه تفقه الشيخ أبو حامد وجماعة. وانتهى إليه معرفة مذهب الشافعي. وله وجوه في المذهب، منها أنه قال: لا يجوز السلم في الدقيق.
روى عن جده لأمه الحسن بن محمد الداركي، وربما كان يجتهد في المسألة والفتوى، فيقال له في ذلك، فيقول: ويحكم، فلان عن فلان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا، والأخذ بالحديث أولى من الأخذ بقول الشافعي، وأبي حنيفة.
دارك: من أعمال أصبهان.
قال الخطيب: حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري، وعبد العزيز الأزجي، وأحمد بن محمد العتيقي، وأبو القاسم التنوخي، وكان ثقة، انتقى عليه الدارقطني.
وقال ابن أبي الفوارس: كان يتهم بالاعتزال، وتوفي في شوال، وله بضع وسبعون سنة، رحمه الله إن شاء الله.
٢٠٤ - عبد العزيز بن محمد بن يوسف بن مسلم الأصبهاني ابن حفصويه المؤدب، يكنى أبا الحسين.
روى عن محمد بن العباس الأخرم، ومحمد بن نصير، وأحمد بن