قال يزيد بن زريع: كان أيوب يحث على الأخذ عن هشام الدستوائي.
وقال شعبة: هشام بن أبي عبد الله أحفظ مني عن قتادة، وأكثر مجالسة له مني.
وسئل ابن علية عن حفاظ البصرة فقال: هشام الدستوائي.
وقال وكيع: كان ثبتا.
وكذا قال ابن المديني، وزاد: هو أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير.
قال أبو قطن عمرو بن الهيثم: ما رأيت أحدا أكثر ذكرا للموت من هشام الدستوائي.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: سمعت هشاما مرة يقول إذا حدث: كم من رجل حدث هذا الحديث قد أكل التراب لسانه.
قال الكديمي: سمعت أبا نعيم يقول: قدمت البصرة فلم أر بها أفضل من هشام الدستوائي، وحماد بن سلمة.
قلت: مناقبه جمة، لكنه رمي بالقدر.
قال محمد بن سعد: كان ثقة حجة، إلا أنه يرى القدر.
وقال محمد بن عبد الله ابن البرقي: قلت لابن معين: أرأيت من يرمى بالقدر يكتب حديثه؟ قال: نعم قد كان قتادة، وهشام الدستوائي، وابن أبي عروبة، وعبد الوارث بن سعيد، وذكر جماعة يقولون بالقدر، وهم ثقات لم يدعوا إلى شيء.
توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقيل سنة أربع.
وقال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الصمد قال: مات هشام سنة اثنتين وخمسين ومائة، قال: وكان بينه وبين قتادة في السن سبع سنين.
٤٠٨ – ٤: هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي أبو العباس، وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو ربيعة الدمشقي.
عن أنس بن مالك إن كان لقيه، وعن مكحول، وعطاء بن أبي رباح،