للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الدارقطني (١): متروك.

خرج له ابن ماجه في الجهاد حديثا من روايته عن الأوزاعي (٢).

٢٤٢ - ت ق: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم.

روى عن يحيى بن أبي كثير طامات، منها: من صلى بعد المغرب ست ركعات، وحديث: من قرأ الدخان في ليلة، وحديث: إذا بعثتم إلي بريدا فابعثوه حسن الاسم والوجه.

روى عنه زيد بن الحباب، وعمر بن يونس اليمامي، وموسى بن إسماعيل الجبلي.

قال البخاري: منكر الحديث، ذاهب (٣).

وقال أبو زرعة (٤): واه.

٢٤٣ - م ن: عمر بن عامر، أبو حفص البصري القاضي.

عن أم كلثوم عن عائشة، وعن قتادة، ومطر الوراق، ويحيى بن أبي كثير، وعنه يزيد بن زريع، وعباد بن العوام، وسالم بن نوح، ومحمد بن عبد الواحد بن أبي حزم القطعي.

قال أبو زرعة: ثقة (٥)، مات وهو ساجد (٦).

وقال أحمد: كان شعبة لا يستمرئه، وقد حدثنا عنه معتمر، وعباد بن العوام.

وروى عنه ابن أبي عروبة.

وقال النسائي (٧): ليس بالقوي (٨).


(١) سننه ٢/ ٥٧.
(٢) جل الترجمة من تهذيب الكمال ٢١/ ٣٩٦ - ٣٩٨.
(٣) هكذا نقله الترمذي عن شيخه الإمام البخاري في الجامع الكبير ١/ ٤٥٧ حديث (٤٣٥)، و ٥/ ١٦ حديث (٢٨٨٨). أما المزي فنقل عن الترمذي عن البخاري: ضعيف الحديث، ذاهب (تهذيب الكمال ٢١/ ٤٠٨)، وما نقله الذهبي أدق.
(٤) سؤالات البرذعي ٥٤٣، والترجمة من تهذيب الكمال ٢١/ ٤٠٨ - ٤١٠.
(٥) الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ٦٨٩.
(٦) تهذيب الكمال ٢١/ ٤٠٦.
(٧) في الضعفاء والمتروكين (٤٨٣).
(٨) ينظر تهذيب الكمال ٢١/ ٤٠٣ - ٤٠٧، وذكر ابن حبان (الثقات ٧/ ١٨٠) أنه توفي سنة (١٣٥) لذلك ترجمه المؤلف في الطبقة الرابعة عشرة الترجمة (٢١٦)، ولا أدري لم =