فقلت: ما جاء بك إلي؟ قالها أبو عبد الله بانتهار. قال: فخرج فلقي أبا يوسف، يعني عمه، فجعل يعتذر.
قال يعقوب الفسوي: مات في المحرم سنة ست وثلاثين.
وقيل: حفظ عن مالك مسألة.
٤٤ - إبراهيم بن موسى الوردولي الفقيه، شيخ أصحاب الرأي بجرجان.
رحل وطلب العلم؛ وسمع من فضيل بن عياض، ومعتمر بن سليمان، وعبد الله بن المبارك، وسفيان، وجماعة. وعنه عبد الرحمن بن عبد المؤمن المهلبي، وأحمد بن حفص السعدي، وغيرهما.
٤٥ - إبراهيم بن مهران، أبو إسحاق المروزي.
حدث ببغداد عن الليث بن سعد، وشريك، وابن لهيعة. وعنه عبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وعمر بن حفص السدوسي.
٤٦ - إبراهيم بن أبي الليث نصر، أبو إسحاق.
بغدادي ضعيف. روى عن فرج بن فضالة، وعبيد الله الأشجعي، وعنه أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
قال أبو حاتم: كان ابن معين يحمل عليه، والقواريري أحب إلي منه.
وقال الخطيب: هو ترمذي الأصل، يروي أيضا عن شريك، وهشيم. وعنه ابن المديني، وإبراهيم بن هانئ.
وقال أبو حاتم: كان أحمد يجمل القول فيه.
قلت: ثم توقف علي في الرواية عنه.
وقال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: أفسد نفسه في خمسة