٢٥٠ - الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان بن حمدون بن الحارث، الأمير ناصر الدولة، أبو محمد التغلبي صاحب الموصل ونواحيها.
كان أكبر من أخيه سيف الدولة وأرفع منزلة عند الخلفاء، وكان سيف الدولة كثير التأدب معه، وكان هو شديد المحبّة لسيف الدولة، فلما توفي سيف الدولة تغيرت أحواله وساءت أخلاقه وضعف عقله إلى أن لم يبق له حزم عند أولاده، فقبض عليه ولده أبو تغلب الغضنفر بالموصل وحبسه مكرماً في حصن في سنة ست وخمسين، فلم يزل محبوساً حتى توفي في ربيع الأول سنة ثمان وخمسين.
كتب إليه سيف الدولة مرة:
رضيت لك العليا وقد كنت أهلها وقلت لهم بيني وبين أخي فرق ولم يك بي عنها نكول وإنما تجافيت عن حقي فتم لك الحق ولا بد لي من أن أكون مصلياً إذا كنت أرضى أن يكون لك السبق
٢٥١ - الحسن بن علان، أبو علي البغدادي الفامي الحطاب.
سمع جعفرا الفريابي، وأبا خليفة. وعنه أبو نعيم الحافظ، وأبو الفتح بن أبي الفوارس، وقال: كتبنا عنه أشياء، وكان ثقة، وتوفي في ذي الحجّة.
٢٥٢ - الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان، أبو محمد الحربي النحوي، أخو علي.
سمع إسماعيل القاضي، وبشر بن موسى، وموسى بن هارون. وعنه أبو علي بن شاذان، وأبو نعيم، وغيرهما.