للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النسائي: لا بأس به.

قال علي بن قديد: كان الربيع يقرأ بالألحان.

وقال الطحاوي: مات الربيع بن سليمان مؤذن جامع الفسطاط يوم الإثنين، ودفن يوم الثلاثاء لإحدى وعشرين ليلة خلت من شوال من سنة سبعين، وصلى عليه الأمير خمارويه بن أحمد بن طولون.

قلت: وقد روى عنه الترمذي بالإجازة، وآخر من حدث عنه أبو الفوارس السندي. ويروى عن الشافعي أنه قال للربيع: لو أمكنني أن أطعمك العلم لأطعمتك.

قال ابن عبد البر: قد ذكر محمد بن إسماعيل الترمذي من أخذ عن الربيع كتب الشافعي ورحل إليه فيها من الآفاق، فذكر نحو مائتي رجل.

قال ابن عبد البر: كان الربيع لا يؤذن في منارة جامع مصر أحد قبله، وكانت الرحلة في كتب الشافعي إليه، وكانت فيه سلامة وغفلة، ولم يكن قائما بالفقه.

ومما ينسب إلى الربيع من الشعر:

صبرا جميلا ما أسرع الفرجا من صدق الله في الأمور نجا من خشي الله لم ينله أذى ومن رجا الله كان حيث رجا.

قلت: كان الربيع أعرف من المزني بالحديث، وكان المزني أعرف بالفقه منه بكثير حتى كأن هذا لا يعرف إلا الحديث، وهذا لا يعرف إلا الفقه.

٢٢٤ روح بن أبي سعد.

قال ابن قانع: مات سنة إحدى وستين ومائتين.

كان يؤدب. روى عن الحكم بن موسى وطبقته، وعنه ابن مسروق، ومحمد بن مخلد.

٢٢٥ زكريا بن حرب النيسابوري، أخو أحمد بن حرب.

سمع حفص بن عبد الرحمن، ومكي بن إبراهيم، وعنه ابنه يحيى، وأحمد بن نصر وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>