للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال محمد بن داود الفارسيّ: حدثنا يعقوب بن سفيان العبد الصّالح، فذكر حديثاً.

وقال أبو بكر أحمد بن عبدان الشّيرازيّ: كان يتشيَّع ويتكلَّم في عثمان.

وعن محمد بن يزيد العطّار: سمعت يعقوب الفسويّ قال: كنت أكُثِرُ النَّسخ باللّيل، وقلَّت نفقتي،، فجعلت أستعجل، فنسخت ليلةً حتّى تصرّم اللّيل، فنزل الماء في عيني، فلم أبصر السّراج، فبكيت على انقطاعي، وعلى ما يفوتني من العلم، فاشتدّ بكائي، فنمت، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النّوم، فناداني: يا يعقوب بن سفيان لم بكيت؟ فقلت: يا رسول الله ذهب بصري، فتحسَّرت على ما فاتني من كتب سنتَّك، وعلى الانقطاع عن بلدي. فقال: ادن منّي. فدنوت منه، فأمرَّ يده على عينيّ كأنّه يقرأ عليهما، ثمّ استيقظت، فأبصرت، وأخذت نسخي، وقعدت في السّراج أكتب.

توفّي يعقوب في وسط سنة سبعٍ وسبعين، قبل أبي حاتم الرازي بشهر.

٤٧٦ - يعقوب بن سوّاك الختُّليّ الزّاهد، صاحب بشر الحافي.

روى عنه: ابن مسروق، ومحمد بن بريه الهاشميّ، وغيرهما.

توفّي بعد السّبعين ومائتين قاله الخطيب.

٤٧٧ - يعقوب بن يزيد. أبو يوسف البغداديّ التّمّار.

أحد الشّعُراء المحسنين، سيما في الغزل. اتّصل بالخليفة المنتصر.

روى عنه: قاسم الأنباريّ، وابن المرزبان، وغيرهما.

٤٧٨ - يعقوب بن يوسف القزويني ّ، ابن أخي حسينكا.

<<  <  ج: ص:  >  >>