شيخ صالح، زاهد، صاحب حال وكشف. وكان كبيرًا معمرًا، من أبناء التسعين. وهو مقيم بالشاغور بحاكورة له يزرع بها القنبيط والبقل ويرتفق بذلك ويطعم كل من يدخل لزيارته. وكان يصلي الجمعة ويجلس مع الشيخ علي السقباني. ويقال: إنه عند الموت اغتسل وأخذ من شعره واستقبل القبلة وركع ركعات وعبر إلى الله في رابع جمادى الأولى.
٧٧٢ - حسين بن علي بن حسين بن مناع، العدل الأجل شرف الدين التكريتي التاجر.
رجل متميز، عاقل، مهيب، له ثروة، وفيه ديانة وأمانة. سمع من ابن عبد الدائم ولم يحدث.
توفي كهلًا في صفر.
٧٧٣ - حينئذ، هو الفقيه المناظر محيي الدين عبد القادر بن أحمد البغدادي.
فقيه كهل، تام الشكل، لديه معرفة وفضل وكان في بحوثه يكثر من قول حينئذ فلقب بذلك. وكان يحضر المدارس وجلس يشهد في الآخر. وحصل له خاتمة خير، فإنه سقط من سلم فمات يوم الجمعة ثاني رمضان.
٧٧٤ - خديجة بنت القاضي كمال الدين إسحاق بن خليل بن فارس الشيباني الشافعي.
روت لنا بالإجازة عن ابن صباح وابن اللتي وابن باسويه والإربلي وجماعة. وتوفيت بأذرعات عند أخيها القاضي محيي الدين في المحرم.
٧٧٥ - الخضر بن عبد الرحمن بن الخضر بن الحسين بن الخضر بن الحسين بن عبد الله بن عبدان، الشيخ الأصيل، شمس الدين، بقية المسندين، أبو القاسم بن أبي الحسين الأزدي، الدمشقي، الكاتب.
كان شيخًا بشوشًا، متوددًا، عاميًا، ناقص الفضيلة، ارتزق بالخدم في