قال أبو شامة: كان صالحاً، خيّراً، مقرئاً. قرأ على الكندي، وعلى شيخنا السّخاويّ.
١١٥ - عبيد الله بن عليّ بن أبي السّعادات المبارك بن الحسين بن نغوبا، أبو المعالي الواسطيّ الصّوفيّ.
ولد سنة إحدى وأربعين وخمسمائة. وسمع من أبيه، وأحمد بن عبيد الله الآمديّ، وصالح بن سعد الله ابن الجوّانيّ، ومحمد بن محمد بن أبي زنبقة. وقدم بغداد مع والده، وسمع من هبة الله ابن الشّبليّ، وابن البطّي، والنّقيب أحمد بن عليّ، وشهدة.
روى عنه الدّبيثيّ، والبرزاليّ، وجماعة. وتوفّي في العشرين من جمادى الأولى.
وقد حدّث من بيته جماعةٌ؛ فجدّه من شيوخ الكنديّ، وأبوه من شيوخ الشيخ الموفّق، وله أخوان رويا، وعبد الله، وعليّ مضيا قبله.
وكان لا بأس به.
١١٦ - عطاء الله بن منصور بن نصر، القاضي الفقيه أبو محمد اللّكّيّ الإسكندرانيّ المالكيّ.
ولد سنة ثلاثٍ وخمسين، وناب في الحكم ببلده مدّةً. وكان ديّناً، خيّراً، مقبلاً على شأنه.
وجدّه نصر بالتّحريك.
ولم يسمع من السّلفيّ؛ إنّما روى عنه بالإجازة.
١١٧ - عليّ ابن علم الدّين سليمان بن جندر، الأمير سيف الدّين.