دولة العباسيين، قتله أبو مسلم صاحب الدعوة خوفاً منه.
• - سليمان بن موسى الأشدق.
مر في سنة تسع عشرة ومائة.
١١٢ - سليمان بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي.
أخذ عن عطاء، وغيره.
وولي غزو الروم، فلما بويع الوليد بن يزيد حبسه، ثم أخرجه يزيد الناقص وصيره من أمرائه، فلما ولي مروان هرب منه، ثم أمنه، ثم خلع مروان، وطمع في الخلافة، واستفحل أمره وكاد أن يملك، واجتمع إليه نحو من سبعين ألفاً، فبعث مروان جيشه فهزموه وتحصن بحمص فسار إليه مروان بنفسه فهرب ولحق بالضحاك الخارجي وبايعه، ثم ظفرت به المسودة فقتلوه في سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
١١٣ - سليمان بن يزيد بن عبد الملك.
كان من جملة من خرج على أخيه الوليد. قتلته المسودة بدمشق عند استيلائهم.
١١٤ - ن: سليم أبو عبيد الله المكي. مولى أم علي.
من كبار أصحاب مجاهد. قاله أبو حاتم وأثنى عليه، وقال: روى عنه: ابن جريج، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومحمد بن مسلم الطائفي، وإبراهيم بن نافع، وداود العطار.
١١٥ - خ م د: سماك بن عطية البصري.
عن الحسن، وغيره. وكان جليساً لأيوب السختياني، ومات قبله بيسير. روى عنه: حرب بن ميمون الأنصاري، وحماد بن زيد.