للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوزراء. وكان عدلا، سديدا في أحكامه، من بُحُور العلم.

٧١ - عثمان بن عيسى، أبو عمرو الباقلاني الزاهد ببغداد.

كان ملازما للوحدة، كان يكون منقطعا، وقال مرة: أحب الناس إلي من ترك السلام علي لأنه يشغلني عن الذكر بسلامه. وقال: أحس بروحي تخرج وقت الغروب. يعني لاشتغاله عن الذكر بالإفطار.

أنبأنا المسلم القيسي وغيره أن أبا اليُمن الكنِدي أخبرهم قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد اليوسفي قال: أخبرنا محمد بن علي الهاشمي قال: أخبرنا عثمان بن عيسى الزاهد قال: حدثني أبو الحسين عبد الله بن أبي النجم مؤذن الطائع لله قال: حدثنا يحيى بن جندب العطار قال: بلغني أن رجلا من العلماء قال: كتبتُ أربعمائة ألف حديث ما انتفعت منها إلا بأربعة أحاديث وما انتفعت من الأربعة أحاديث إلا بأربع كلمات: فأول كلمة: اعمل لله على قدر حاجتك إليه، والكلمة الثانية: اعمل للآخرة على قدر إقامتك فيها، والكلمة الثالثة: اعمل للدنيا بقدر القوت، والكلمة الرابعة: اعصِ ربك على قدر جَلَدِكَ على النار.

مات في رمضان ببغداد.

٧٢ - علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله، القاضي أبو القاسم النيسابوري.

تُوفي بطريق غزنة.

٧٣ - علي بن أحمد بن محمد بن يوسف، القاضي أبو الحسن السامري الرفاء.

روى عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، وحمزة بن القاسم، وغيرهما. روى عنه سبطه أبو الحسين محمد بن أحمد بن حسنون النرسي، وعبد الرحمن بن أحمد العِجلي الرازي، وغيرهما.

وثقه الخطيب، وقال: قال لي سِبطه: ما رأيته مُفطرا قط رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>