للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مع سلمان بن ربيعة قبل شريح، قاله الشعبي.

روى عنه الشعبي، ولمازة بن زبار، والعيزار بن حريث، وشبيب بن غرقدة، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم.

وقد أعطاه النبي دينارا ليشتري له أضحية، فاشترى له شاتين، فباع إحداهما بدينار، وأتى النبي بشاة ودينار، فدعا له النبي ، فكان لو اشترى التراب ربح فيه (١).

وقال شبيب بن غرقدة: رأيت في دار عروة يعني البارقي سبعين فرسا مربوطة.

قال ابن سعد (٢): كان عروة مرابطا، وله أفراس، فيها فرس أخذه بعشرين ألف درهم (٣).

٧٢ - ٤: عطية القرظي.

له صحبة ورواية قليلة. روى عنه مجاهد، وكثير من السائب، وعبد الملك بن عمير.

وقال: كنت من سبي بني قريظة، فكان من أنبت قتل (٤)، فكنت فيمن لم ينبت، فتركت (٥).

٧٣ - خ د ت ن: عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي أبو سروعة القرشي النوفلي المكي.

أسلم يوم الفتح، وروى عن النبي ، وأبي بكر.

روى عنه إبراهيم


= نواصيها الخير"، والثاني أن النبي أعطاه دينارًا يشتري له به شاة". تنظر تحفة
الأشراف ٦/ ٥٩١ - ٥٩٤ حديث ٩٨٩٧ و ٩٨٩٨، والمسند الجامع ١٢/ ٥٤٥ - ٥٤٩.
(١) حديث صحيح.
أخرجه البخاري ٤/ ٢٥٢ (٣٦٤٢)، وأبو داود (٣٣٨٤) و (٣٣٨٥)، والترمذي (١٢٥٨) و (١٢٥٨ م)، وابن ماجة (٢٤٠٢) و (٢٤٠٢ م). والحميدي (٨٤٣)، وابن أبي شيبة في مسنده ٧٠٣، وأحمد ٤/ ٣٧٥ و ٣٧٦.
(٢) ابن سعد ٦/ ٣٤.
(٣) ينظر تهذيب الكمال ٢٠/ ٥ - ٦.
(٤) يعني من أنبت الشعر قُتل.
(٥) من تهذيب الكمال ٢٠/ ١٥٧ - ١٥٨.