المرتضى، وعلى فاطمة البتول، وعلى الحسن والحسين سبطي الرسول، وصل على الأئمة آباء أمير المؤمنين المعز بالله.
ثم في ربيع الآخر سنة تسع وخمسين أذنوا بمصر بـ حي على خير العمل، واستمر ذلك، وكتب إلى المعز يبشره بذلك، وفرغ من بناء جامع القاهرة في رمضان سنة إحدى وستين، والأغلب أنه الجامع الأزهر.
وكان جوهر حسن السيرة في الرعية، ولما مات رثاه جماعة من الشعراء.
توفي سنة إحدى وثمانين، وهو على معتقد العبيدية.
١١ - الحسن بن محمد بن جعفر بن محمد بن حفص المغازلي الأصبهاني.
في المحرم.
١٢ - الحسين بن عمر بن عمران بن حبيش، أبو عبد الله البغدادي، الضرار ويعرف بابن الضرير.
سمع حامد بن شعيب، ومحمد بن محمد الباغندي، وعنه عبيد الله الأزهري، وأبو القاسم التنوخي.
وثقه العتيقي.
١٦ - الحسين بن موسى بن سعيد، أبو علي الخياط المصري، إمام جامع مصر.
وعاش تسعاً وسبعين سنة.
١٤ - حمدان بن أحمد بن شارك الهروي.
روى عن أبي إسحاق بن ياسين. روى عنه أبو يعقوب القراب.
١٥ - حيان القرطبي، أبو بكر الزاهد العابد.
من كبار الأولياء، ومن أصحاب أبي بكر بن مجاهد الصوفي، توفي بقرطبة في ربيع الأول من السنة.